كان للتحديث الأول الذي أطلقته فيسبوك تأثير كبير على طريقة تقديم المحتوى والتطبيقات. وفقًا لبنود نظام الإشتراكات، أصبح من الممكن للمطورين تقديم تطبيقاتهم ومحتواهم للمستخدمين مقابل الحصول على إشتراكات ثابتة شهريًا. هذه الخطوة قدمت فرصة جديدة للمطورين لتحقيق إيرادات مستدامة ومستقرة، مما يسهم في تحسين جودة وتطوير التطبيقات.

التحديث الثاني كان متعلقًا بالتسعير بالعملة المحلية، وهو تحول هام في كيفية تسعير التطبيقات. سابقًا، كان هناك إختلافات في التسعير  بين المطورين حيث كانوا يستخدمون رصيدًا افتراضيًا بنقاط أو "credit". ومن الآن فصاعدًا، قامت فيسبوك بتحويل هذا الرصيد إلى العملات العالمية مثل الدولار والجنيه الاسترليني والين الياباني. هذا التحديث جعل العملية أكثر شفافية وسهولة للمستخدمين، حيث يمكنهم الآن شراء التطبيقات بشكل مباشر بواسطة العملات المحلية.

لقد كانت هذه التحديثات نقلة نوعية في تجربة المستخدمين والمطورين على حد سواء. بالنسبة للمطورين، أصبح بإمكانهم تحقيق إيرادات أكثر إستقرارًا من خلال نظام الإشتراكات، مما يعزز دعمهم لتطوير التطبيقات بشكل أفضل. أما بالنسبة للمستخدمين، فقد تيسرت لهم عملية الشراء والدفع بطريقة أكثر تيسيرًا وفاعلية، مما يعزز استخدامهم للتطبيقات والإستفادة القصوى منها.

إن هذه التحديثات الجديدة في نظام الدفع عبر فيسبوك تعتبر خطوة جريئة نحو تحسين تجربة المستخدم وتشجيع المطورين على الابتكار وتحسين جودة التطبيقات. يبدو أن الفايسبوك ملتزمة بتطوير منصتها وجعلها أكثر جاذبية وفعالية، وهو ما قد يشكل فرصة مثيرة للمطورين والمستخدمين على حد سواء.