كانت النسخة الجديدة من "3DS" تتميز بشاشة ذات حجم كبير، حيث بلغت قياساتها 15.6 سم في الطول و 9.3 سم في العرض و 2.2 سم في الارتفاع. كما ازداد وزن الجهاز إلى 336 غرامًا، مقارنة بالإصدار السابق الذي كان يزن 235 غرامًا. هذه التحسينات في التصميم والأداء جعلت الجهاز أكثر جاذبية للمستهلكين.

كما تم تحسين أداء البطارية في الإصدار الجديد، حيث زاد عمر البطارية إلى 6.5 ساعة أثناء لعب الألعاب ثلاثية الأبعاد "3DS"، ووصلت إلى 10 ساعات متواصلة عند لعب ألعاب "DS" العادية. هذا الإصدار جلب أيضًا زيادة في سعة الذاكرة إلى 4 جيجابايت، مما قدم تجربة ألعاب أكثر تطورًا وتنوعًا للمستخدمين.

إستراتيجيات إنقاذ 3DS: خفض الأسعار كخطوة لتعزيز المبيعات

تجاوزت "3DS" النجاح الكبير عند إطلاقها في الأسواق، لكن مع مرور الوقت، بدأت نسب المبيعات تنخفض تدريجيًا. لمواجهة هذا التحدي، قررت الشركة خفض سعر الجهاز بعد ستة أشهر من إطلاقه، مما ساهم في إعادة إحياء اهتمام المستهلكين وتعزيز مكانة الجهاز في سوق ألعاب الفيديو.

هذا وقد كانت هذه الفترة تمثل نقطة تحول هامة في تطور أجهزة ألعاب الفيديو، حيث جسدت النسخة الجديدة من "3DS" تطورًا ملحوظًا في التكنولوجيا وتجربة الألعاب للمستخدمين.